صحيت الصبح على خاطر مزعج، أنا ليا أصحاب؟ لا ماليش.
اللي ممكن أصنفهم كأصحاب ملهمش وجود، واللي
موجودين ما ينفعوش. مفيش حد فيهم ممكن أشاركه أفراحي أو أتراحي أو حتى نكتة أبيحة وقعت
قدامي. فيه منهم اللي ما ينفعش أشاركه بشيء أصلاً، لأنه – على حسب كلامهم –
مشغولين على طول، أو بيختفوا لسبب ما لما أكون عايز أتكلم. وفيه منهم اللي مش
بيظهر أصلا غير لما يكون عايز حاجة مني. لكن مفيش حد راغب ومستعد إنه يبقى قريب
ويسمع. فيه زملاء عمل، ودول في الأغلب لطاف جداً، لكن برضه مش الناس اللي أشاركهم النكتة الأبيحة. المزعج في الحالة دي أن أحيانا بيبقى عندي أمور عايز أشاركها، ومش بلاقي حد
أتكلم معاه فيها. فقررت عشان ما أنفجرش، أكتب هنا، يمكن، ألاقي حد يقرأ لي بعد
وفاتي، ويدعيلي أو يدعي عليا ويشتمني... لكن في الحالتين هيفتكرني.
No comments:
Post a Comment